برنامج فحص الأديبونيكتين (Adiponectin)

คลินิกสุขภาพเชิงป้องกัน และฟื้นฟู عيادة الصحة الوقائية والتأهيلية

 

تنجم السمنة عن السلوكيات الخاطئة للناس في عصرنا الحالي، والتي تؤدي إلى المزيد من عوامل الخطر كمثل: الاستهلاك الغذائي الغير الصحي- أو عادات نمط حياة الجيل الجديد الذي يعاني من: التوتر النفسي- وعدم الحصول على قسط كاف من النوم- وقضاء معظم الأوقات على وسائل الإعلام وعبر الإنترنت، ما يجعل الناس يعانون من زيادة في الوزن والسمنة.​

فالأشخاص الذين يعانون من السمنة سيكون لديهم عددًا أكبر من الخلايا الشحمية(Adipocytes)  مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، والخلايا الشحمية هي المسؤولة عن تخزين الطاقة في الجسم، ويعمل بمثابة مقاومة الغدد الصماء(Endocrine Organ) ، بعد أن يتم إطلاق مواد مختلفة للتحكم في عمل الأعضاء الأخرى، وتعرف هذه المواد إجمالاً باسم: الأديبوكيتوكينات أو الأديبوكينات، حيث تسبب هذه المواد في مقاومة عمل الأنسولين (Insulin Resistance)، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة غير المعدية(NCDs) .

إلى جانب هذا هناك أيضًا هرمون يفرز من الخلايا الشحمية يسمى (الأديبونيكتين)، والذي يساعد في عملية استقلاب الطاقة- والعناية بالجسم على النحو التالي:

  •  يتحكم في عملية استقلاب الجلوكوز.
  •  يعمل على زيادة توازن الأنسولين.
  •  ومضاد لالتهابات الجسم.
  • ومانع لتخثر الدم.
  • ويساعد في نمو الخلايا.

فالأشخاص الذين يعانون من السمنة وخاصة في منطقة البطن، سيكون لديهم مستويات (الأديبونيكتين) أقل من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، بالإضافة إلى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني- أو ضغط الدم المرتفع- أو الفشل الكلوي المزمن- أو مرض الشريان التاجي- لديهم أيضًا مستويات أقل من (الأديبونيكتين) مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من المرض.

ولذلك فإن الحصول على الكمية المناسبة من (الأديبونيكتين) سيساعد في التحكم في الوزن- ومقاومة الأنسولين- ويمكن أن تقلل من الإصابة بالسمنة.

ومع ذلك لا يزال تعديل نمط الحياة جزءًا مهمًا في الحفاظ على الصحة- والتحكم في وزن الجسم ضمن الحدود القياسية، ويمكن القيام بذلك من خلال: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام- وتناول الأطعمة الغنية بالألياف-وزيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة- وتناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كافية من الزنك مثل: الفاصوليا المجففة- المكسرات- تناول مجموعة متنوعة من الحبوب والخضروات ذات الأوراق الخضراء، على أن تشكل الخضروات ما لا يقل عن 50% من طبقك في كل وجبة.

لذلك يعد قياس مستويات (الأديبونيكتين) مفيد، ويمكن القيام بذلك بتغيير السلوكيات في الحياة اليومية؛ للحصول على نتائج أفضل.

فالأشخاص الذين يشعرون بالقلق إزاء وزنهم الزائدة، أو الذين لديهم بعض الأعراض الخطيرة كالذي ذكر آنفًا، يمكنهم طلب الاستشارة والتخطيط مع الطبيب المختص في الطب الوقائي وإدارة الوزن، للعناية بصحتهم البدنية بما يتناسب مع صحة كل فرد.

برنامج اختبار الأديبونيكتين بسعر:14.000 بات.

هذا البرنامج مناسب لأولئك الذين هم في طور التحكم في وزنهم- أو المعرضين لخطر السمنة.


Share:

@2020 BDMS Wellness Clinic. All rights Reserved